بدأ كل شيء في الساعة 9:45 صباحًا يوم الاثنين 5 ديسمبر 2022 ، عندما انضم المشاركون إلى قاعة المؤتمرات. بعد بضع دقائق ، رن النشيد الوطني ، ثم دون تأخير ، أعطى الدكتور بورميتة ، مضيف الندوة ، الكلمة للأستاذ بودروه ، مدير ESAM. وقد رحب الأخير مبتسما بالمشاركين وكرم زميله مدير جامعة عين تموشنت بتركه الافتتاح الرسمي للندوة.

ذكر الأستاذ بن خليفة ، مؤطر الجلسة الأولى بعنوان “الحبوب في الجزائر: التخزين والاستهلاك ، أن يوم 5 ديسمبر لم يتم اختياره بشكل عشوائي ، إنه ببساطة” اليوم العالمي لتربة “.

المؤتمر العام الأول بعنوان “إنتاج الحبوب: الوضع وآفاق البذور في الجزائر” كان من عمل الأستاذ لتماني من جامعة مستغانم.

“المساهمة في نمذجة محصول القمح بمؤشر الجفاف (SPI) في بعض ولايات شمال الجزائر” كان عنوان مداخلة د. حبيبي من جامعة الشلف.

قبل استراحة القهوة ، كان للجمهور شرف متابعة 3 مداخلات أخرى بعنوان “الري التكميلي للحبوب” و “تأثير تغيرات هطول الأمطار على إنتاج الحبوب في ولاية معسكر ، الجزائر” قدمها على التوالي السيد كراديا من INSID-Relizane الأستاذ بودروه من ESAM والسيد الحبيب من جامعة عين تموشنت.

أدار الأستاذ لطماني الجلسة الثانية بعنوان “زراعة الحبوب في جنوب وشمال الجزائر” وشهدت 6 مداخلات ، أولها “معرفة الممارسات الزراعية للحبوب ومنطق الإنتاج في الأراضي شبه الجافة ، الأداء والتنوع”. قدمها الأستاذ بننيو من جامعة المسيلة. خلفته السيدة قلفوط من ESAM بمداخلة حول موضوع “البحث على شريط الشعير الشبكي (Hordeum vulgare L.) في شمال غرب الجزائر: أهمية شكلي Pyrenophora teres Drechsler ومورفولوجيا” ؛ ثم قدم السيد ميمون من INRA في سيدي بلعباس “ما هي استراتيجيات التحسين الوراثي التي يجب تبنيها لتحسين غلة محاصيل الحبوب في المنطقة الغربية شبه القاحلة”.

المداخلتان الأخيرتان بعنوان “محاكاة تأثير تغير المناخ في المستقبل على محصول القمح القاسي البعلي في السهول الشرقية شبه القاحلة المرتفعة للجزائر” و “آثار البذر المباشر والحرث التقليدي على نمو وتطور القمح الشائع ( Triticum aestivum L.) على هضبة مستغانم “من تقديم الدكتور كورات من ESAM والأستاذ بن خليفة من جامعة مستغانم.

أخيرًا ، أدار الأستاذ لعريض النقاش ، الذي استمر نصف ساعة .